أبطال الرماية أمل الكويت في أولمبياد طوكيو

یحمل أبطال المنتخب الكویتي للرمایة عبدالرحمن الفیحان وطلال الطرقي ومنصور الرشیدي والمخضرم عبدالله الطرقي على عاتقهم آمال الكویتیین العریضة وتطلعاتهم الكبیرة في تحقیق الإنجازات للكویت في دورة الألعاب الأولمبیة المقبلة التي تستضیفها مدینة طوكیو الیابانیة في وقت لاحق من الشهر الجاري.

وتأتي هذه الآمال العریضة من الجماهیر الكویتیة باعتبار ریاضة الرمایة الكویتیة هي التي أهدت الكویت كل إنجازاتها في تاریخ المشاركات في الأولمبیاد، وهي ثلاث میدالیات عبر الرامي الذهبي فهید الدیحاني الذي أحرز میدالیتین، واحدة ذهبیة في دورة ریو دي جانیرو 2016 وأخرى برونزیة في سیدني 2000، كما حقق الرامي الأولمبي عبدالله الطرقي میدالیة برونزیة في دورة ریو دي جانیرو 2016.

وقد أكد الرماة الأربعة تطلعهم وعزمهم الكبیر على تقدیم أفضل ما لدیهم من مستوى فني لتحقیق إنجاز جدید للریاضة الكویتیة في هذا العرس الریاضي العالمي الكبیر الذي ینطلق 23 یولیو الجاري ویستمر حتى الثامن من أغسطس المقبل.

عبدالله الطرقي
عبدالله الطرقي

مشاركة مفاجئة!

وقال الرامي الأولمبي عبدالله الطرقي الذي حل مكان زمیله الرامي سعود الكندري الذي اعتذر عن عدم المشاركة في الدورة لظروفه الخاصة أن هذه المشاركة، وهي السابعة له بالأولمبیاد تختلف عن سابقاتها لأنها «جاءت مفاجئة ومن غیر تخطیط مسبق». وأضاف الطرقي حامل لقب برونزیة رمایة (السكیت) في النسخة السابقة أنه على الرغم من عدم خوضه معسكرات تدریبیة في الفترة الأخیرة أسوة بزملائه المعروف مشاركتهم سلفا لكنه سیذل كل جهوده وسیسخر كل خبراته لتحقیق نتیجة إیجابیة.

عبدالرحمن الفيحان
عبدالرحمن الفيحان

ظروف صعبة

من جانبه أوضح الرامي عبدالرحمن الفیحان، وهو أول رام كویتي تأهل للأولمبیاد بعد تحقیقه نتیجة ممیزة في بطولة العالم التي أقیمت في كوریا قبل ثلاث سنوات ضمن مسابقة رمایة (التراب) أن استعداداتهم لخوض غمار الدورة تعتبر ممیزة قیاسا بالظروف التي مرت على الكویت العالم بسبب تداعیات جائحة كورونا التي حدت كثیرا من المعسكرات الخارجیة وأسهمت بقلة البطولات الدولیة التي من شأنها اكتساب الخبرات الكبرى.

وذكر الفیحان أن الفریق كثف تدریباته المحلیة بعد سماح السلطات الصحیة بعودة التدریبات والبطولات المحلیة.

إصرار وتحدي

وبدوره أشار الرامي منصور الرشیدي إلى أن الفریق استعد بقوة لهذا الملتقى الریاضي الأكبر في العالم بإقامة عدة معسكرات داخلیة وخارجیة في إیطالیا استمرت لمدد كافیة وتخللتها مشاركة في البطولة العربیة في مصر حقق فیها رماة الكویت نتائج جیدة.

وشدد الرشیدي على أن الرماة الكویتیین مصرون على تحقیق إنجازات مهمة في هذا التجمع الریاضي الأكبر عالمیا لرفع علم الكویت عالیا خفاقا.

استعداد جيد

من ناحیته قال الرامي طلال الطرقي إن استعدادات منتخب الرمایة للأولمبیاد سارت بوتیرة جیدة سواء داخلیا أو خارجیا لا سیما المعسكرین الأخیرین اللذین أقیما في إیطالیا إذ استفاد منه الرماة منه كثیرا بعد فترة انقطاع عن التدریبات لیست قصیرة بسبب وباء كورونا مما أثر على كل رماة المتأهلین بالعالم بنسب متفاوتة حسب الوضع الصحي ببلدهم. وذكر الطرقي الذي تأهل للاولمبیاد في مسابقة التراب بعد تفوقه في بطولة كأس آسیا بقطر عام 2019 أن الفریق سیقیم معسكرا أخیرا قرب طوكیو قبل انطلاق الأولمبیاد كتحضیر ختامي قبل بدء منافسات الرمایة آملا أن یحقق لاعبو منتخب الكویت نتائج ممیزة في الدورة بمختلف الألعاب.

یذكر أن الكویت تشارك في الأولمبیاد بعشرة لاعبین، وهم إضافة لرماة منتخب الكویت كل من اللاعبین یعقوب الیوحة ومضاوي الشمري في منافسات ألعاب القوى ولارا دشتي وعباس علي في منافسات السباحة، واللاعب عبدالرحمن الفضل في ریاضة التجدیف، إضافة للاعب محمد الموسوي في منافسات الكاراتیه.

شاهد أيضاً

يعقوب اليوحة

«ألعاب القوى» آمال كبيرة على مشاركة اليوحة والشمري في «طوكيو»

یعقد الكویتیون ومحبو ریاضة ألعاب القوى آمالا واعدة على مشاركة كویتیة ممیزة في دورة الألعاب …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *