جريدة الديمقراطي جريدة الكترونية كويتية
(1)
«بقلمي» كلمه أنهيت بها أول نص كتبته في الجريدة.. تراقصت أمامي أحرفها براشقة.. كلمة رائعة.. عميقة مليئة بالمشاعر، استفزت كل ما هو جميل بداخلي.
نقلتني إلى نوع من الاتزان النفسي ما بين عقلي وقلبي.. إحساس جميل يسكنني.. قلمي خطهُ لكم من خيالي ومن واقعي..
«بقلمي» تعني أن أتجول بين أحرف أبجديتي بحرية تامة، أقطف لكم منها ثمار من الإحساس والمعرفة ما أستطيع تحصيله.
(2)
لا تكن متاحا دائما!
هو درس ستعطيك إياه الحياة على طبق من الندم، الندم على كل موقف أعطيت به أكثر مما تمتلك، ومنحته أكثر من طاقتك.
مواقف مررت بها لقنتك درسا، علمتك متى تعطي ومتى تمنع، ومتى تتواجد، ومتى تتوارى، ومتى تمد يدك للغير ومتى تغلها.
تكتشف بعدها أن تواجدك الدائم وعطائك الكثير ونصائحك المهدورة أصبحت عادة، فأنت المانح المتاح.
وبصحوة مع النفس فجأة ستدرك أن البشر لا يحبون العطاء السهل، عندها ستتعلم كيف تضع نفسك بأعلى هرم أولوياتك، وستكون عندها أعلى أولويات غيرك.
لتكن نفسك عزيزة فلها عليك حق..
ليست أنانية، إنما درس تعلمك إياه الحياة يتلخص بعبارة:
«لا تكن متاحا دائما.. البشر لا يحبون العطاء السهل»
(3)
لا أطيق مناقشة العقول المتحجرة، فكأنني أضغط بأصبعي على رأس قارورة عطر فارغة.
مهما حاولت لن تبخ عطرا.. سيألمني أصبعي لا أكثر.
(٤)
خلف كل إمرأة ناجحة رجلٌ رائع.. تنهض به وتعلو به.. تطير وتستقر في سماء عشقه. بهية ومتباهية.
