أماني العنزي | شهر تموز والاسم الممنوع

(١)

منحتني جريدة «الديمقراطي» الإلكترونية مساحة خاصة من الحرية للكتابه بعيداً عن ضجيج أيامنا..

أعود إليها كلما احتجت للهدوء والسكينة.. 

قد يكون تأخر الوقت  للبدء.. لكن أعيش بفضل  الله اليقين الدائم بأن هناك  فرص قادمة ستأتي وأبدأ.. وها أنا بالفعل بدأت…..الشكر موصول للأخ الفاضل علي العوضي رئيس تحرير جريده الديمقراطي لمنحي هذه الفرصة، والمشاركة في الكتابة بجريدتكم الأسبوعية..

(٢)

شهر تموز من كل عام يغيرني.. العمر يتقدم.. عقلي  ينضج.. مواقف وظروف واجهتني.. وواجهتها.. فتبين   لي من يستحقنيفلماذا لا أتغير؟ نعم تغيرت حتى لا أدفع ضرائب مرارة الحياة بتكرار الحوادث المملة الرتيبة في حياتي.. فقررت أن أصنع أيامي.. وأن تعيش حياتي حياتها.. 

(٣)

قاسية أنا في نظر البعض.. بمجرد أني توقفت عن تقديم  بعض من التنازلات.. ظنوا  أني بلا حقوق..عندها  قررت  أن استرد جزءا  من حقوقي  المسلوبة..

 (٤)

مطمئنة أنا بوجود شخص ثابت في حياتي.. لا يتغير.. مهما عصفت بنا الأيام وأوجعتنا.. بقي هو هو كقوانين العقل المنطقية الثابتة غير القابلة للتغيير..

ما أنت إلا الاسم  الممنوع من الصرف في حياتي..

(٥)

أمنية أتمناها.. أن أبدأ وأنتهي معك.. ولا أعاني من الفقد ثانية..

نقطع معاً طريقاً كاملاً حتى نصل إلى أي شيء.. أو حتى لا شيء….

أمنيتى  التى أرسلها إلي السماء ِليلاً .. عودي إليّ  صباحاً مطمئنة..

(٦)

أبجديتي..

حررتك من سياج وقوافي الكلمات..

تراقصي برشاقة الفاتنات..

فأنا لست شاعرة.. ما أنا إلا هاوية متذوقة للجمال!

شاهد أيضاً

دانة الراشد

دانة الراشد | كن لطيفا

اللطف صفة يستهين بها البعض ويستخف بها الكثيرون، فلا ندرك أثرها الكبير على الأنفس إلا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *