أماني العنزي| عوالم خفية

(1)

مفاهيم «ميتافيزيقية» جديدة بدأ الكثير من المفكرين في علوم ما وراء الطبيعة باستخدامها، كعلم الطاقات وعلم التخاطر وقانون الجذب، والرياضة الروحية، وما يسمى بـ«بذور النجوم».

مفاهيم جميلة ساحرة تحلق بنا في عوالم خفية روحية لا نهاية لها، تنتقل بها أرواحنا بقوانين الجذب والتخاطر مع الآخرين، ولا ندركها بحواسنا، بل تدرك بالتفكير العقلي المجرد والحدس فقط.

من أكثر المفاهيم الجاذبة التى استوقفتني في هذا العلم مفهوم «بذور النجوم» أو ما يطلق عليه «عمال النور» على الأرض.

فمن هم بذور النجوم؟ وما هي طبيعتهم وماهيتهم؟ من أي عالم جاؤوا؟

يعتقد المفكرون الروحانيون بأن بذور النجوم ما هم إلا أرواح نشأت وتعلمت الكثير من المعرفة والعلوم في المجرات السماوية، وبحكمة إلهية وصلوا إلى الأرض لتعميرها.

إنهم أشخاص يعيشون معنا، ويراودهم شعور دائم بالغربة، وبأنهم لا ينتمون لسكان الأرض. إنهم أذكياء جدا في جميع مجالات الحياة العملية والمهنية، وهم أصحاب حدس مرتفع في تخاطرهم مع الآخرين، وهم روحانيون وشاعريون لديهم مظهر الحكمة عيونهم وسيعه أصحاب وجوه ملائكيه .. بريئه … وجودهم على الأرض لحكمه إلهيه …

انهم عمال النور المعمرين بالارض ناشرين الحب والسلام والطاقه الايجابيه بين البشر …

معلومه بحثت عنها نقلتها لكم بشرح ٍ مبسط قد يتقبلها البعض منكم أو يرفضها البعض … فالعقل البشري دائماً يقف حائراً ما بين الحقيقه والخيال …ولا حرج من أن يقودنا الخيال إلى عوالم ما وراء الطبيعه …

يقول عالم الفلك كارل ساغان ؛

(غالباً ما يحملنا الخيال الى عوالم وهمية ، و لكن من غير الخيال لا يمكننا أن نذهب الى أي مكان)

(2)

القرن الواحد والعشرون .. صاخب بالاحداث لا لايهدأ لا يستكين .. حروب دمويه … كوارث طبيعيه … انتشار للاوبئه …إرهاب وقتل بدماء بارده .. مبادئ وقيم أخلاقيه تبدلت …نحن نقف على أعتاب كارثه إنسانيه قادمه .. عقول لا تمتلك رصيداً فكرياً ..فأصبح أغلا ما يملكه الإنسان رصيده البنكي وملابسه ..وسيارته ..ومنزله .. وبمرور الأيام وبتسارع وتيره الأحداث أصبحت أرصدتنا في بنك الأخلاق صفر فالحرام أصبح مجاني والحلال باهض الثمن .. الوفاء أصبح من الطراز القديم المعيب .. خائفه من المستقبل القريب أن نفقد بالتدريج ثوابت هويتنا الإنسانيه …