التجمع العمالي: القطاع النفطي يهمش العمالة الوطنية

أثارت إجابة وزير النفط د.محمد الفارس عن سؤال برلماني حول الأسباب التي دعت شركة البترول الوطنية إلى تجديد عقود المهندسين الوافدين التي أرجعها إلى النقص في الخبرات لتشغيل المشاريع المستقبلية، أثارت، ردود أفعال مناهضة لها انطلقت من التجمع العمالي الذي أكد أن هذه الإجابة تعتبر إدانة صريحة للقطاع النفطي ووزارة النفط التي عمدت بحسب أمين سر التجمع العمالي محمد طلال البلوشي في السنوات الأخيرة إلى تهميش العمالة الوطنية ووقف تدريبها وعدم تمكينها من اكتساب الخبرات العملية.

وقال في تصريح صحافي أن نقص الخبرات الوطنية لتشغيل المشاريع المستقبلية هو نتيجة لسياسات الحكومة وليست قصورا في إمكانات العمالة الكويتية، مشيرا إلى عدم وجود خطة واضحة للاستعانة خبرات الكويتيين الذين أثبتوا كفاءتهم في هذا القطاع.

ونوه البلوشي إلى أن إعلانات توظيف الكويتيين تحمل شروطا لا يتم ذكرها عند تشغيل العمالة الوافدة مثل العمر والخبرة وغيرهما، يضاف إلى ذلك غياب تأهيل العمالة الكويتية في القطاع النفطي بسبب إيقاف معهد التدريب في مركز التدريب البترولي وعدم فتح المجال أمام الفنيين من حملة شهادات الدبلوم للعمل.

وطالب أمين سر التجمع العمالي محمد البلوشي بتصحيح هذه السياسات والإجراءات، وتمكين العمالة الوطنية من اكتساب التدريب والمهارات العلمية والعملية والخبرات الفنية اللازمة ليكون القطاع النفطي قطاعا وطنيا بالفعل وليس بالاسم فقط.

شاهد أيضاً

الذكرى الـ 21 لرحيل سامي المنيس

كتب علي حسين العوضي في عام 1996 كانت بدايتي في العمل الصحافي في جريدة السياسة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *