القوى السياسية الكويتية: تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني

باركت التنظيمات والقوى السياسية الكويتية الشعب الفلسطيني العظيم صموده الاسطوري ونصره المبين في معركة سيف القدس التي امتدت لثمانية أيام مع جيش الكيان الصهيوني الغاصب، وذكرت في بيان مشترك لها أن هذه المعركة أعادت التأكيد على جملة من الثوابت أهمها: أن العدو المحتل لفلسطين لا يفهم إلا لغة القوة، وأن الخيار الأنجح في التعاطي مع العدو المحتل هو المقاومة بكافة أشكالها وليس الجلوس المذل خلف طاولة المفاوضات للحصول على فتات الحقوق، كما أكدت هذه المواجهات على الفشل الواضح لنهج التطبيع الذي سار البعض في طريقه المظلم الذي لم يأتي بأي منفعة لقضيتنا المركزيه فلسطين.

وجددت القوى السياسية الكويتية دعوتها الملحه والعاجلة لأعضاء مجلس الأمة والحكومة للإسراع في إقرار تعديلات قانون تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما طالبت الشعوب بالوعي ودقة قراءة ما آلت اليه طبيعة الصراع العربيالصهيوني والتغير الواضح في توازن الرعب مع العدو المحتل، والتطور الكمي والنوعي في قدرات المقاومة الفلسطينية ما يبشر بمستقبل مختلف وواعد باتجاه النصر التام في المستقبل غير البعيد.

ودعت التنظيمات والقوى السياسية الكويتية في بيانها الأشقاء الفلسطينين بمختلف فصائلهم السياسية على التوحد والوقوف صفا واحدا خلف قضيتهم المحقة، وأن تبدأ الحوارات واللقاءات بينهم لما فيه مصلحة للشعب الفلسطيني، مناشدين جميع الجهات الرسمية والشعبية بالمسارعة لمد يد العون المادي والمعنوي بكافة صوره لإعادة الإعمار ولضمان استمرار أهلنا في فلسطين في صمودهم حتى نصرهم الكامل بعونه تعالى .

وأكدت أيضا بأن الشعوب الحرة تقف مع الشعب الفلسطيني ولن تتخلى عنه في معركته حتى فجر التحرير، كما قدمت القوى السياسية الكويتية الشكر للشعب الكويتي على جهوده البارزة تجاه القضية خلال العدوان المنصرم لكل من ساهم من المسؤولين في الجهات الرسمية والشعبية في ذلك.

الموقعون على البيان:

الحركة التقدمية الكويتيةتجمع العدالة والسلامالحركة الديمقراطية المدنيةحركة العمل الشعبيالمنبر الديمقراطي الكويتيالتحالف الإسلامي الوطنيحركة التوافق الوطني الإسلاميةتجمع ولاء الوطنيالحركة الدستورية الاسلاميةتجمع الميثاق الوطنيالحركة الليبرالية الكويتيةحزب المحافظين المدنيتجمع راية الشعب.

شاهد أيضاً

الذكرى الـ 21 لرحيل سامي المنيس

كتب علي حسين العوضي في عام 1996 كانت بدايتي في العمل الصحافي في جريدة السياسة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *