القوى الوطنية والتقدمية والتجمع العمالي:على النقابات الدفاع عن المكتسبات الاجتماعية والحقوق العمالية

لقطة أرشيفية لاعتصام عمالي سابق
لقطة أرشيفية لاعتصام عمالي سابق

صادف‭ ‬يوم أمس‭ ‬السبت‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬مايو‭ ‬مناسبة‭ ‬‮«‬يوم‭ ‬العمال‭ ‬العالمي‮»‬،‭ ‬حيث‭ ‬يأتي‭ ‬هذا‭ ‬اليوم‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬أوضاع‭ ‬صعبة‭ ‬ومعقدة‭ ‬تمر‭ ‬فيها‭ ‬بلداننا‭ ‬والعالم‭ ‬بسبب‭ ‬تطورات‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬التي‭ ‬كشفت‭ ‬هشاشة‭ ‬النظام‭ ‬الرأسمالي‭ ‬وبشاعة‭ ‬حقيقته‭ ‬في‭ ‬اهتمامه‭ ‬بالأرباح‭ ‬وإهمال‭ ‬الأرواح،‭ ‬كيف‭ ‬لا‭ ‬وهو‭ ‬النظام‭ ‬الذي‭ ‬خيّر‭ ‬الناس‭ ‬ما‭ ‬بين‭ ‬الموت‭ ‬بالكورونا‭ ‬أو‭ ‬الموت‭ ‬جوعا،‭ ‬فقد‭ ‬تأثرت‭ ‬نسبة‭ ‬كبيرة‭ ‬من‭ ‬العمال‭ ‬من‭ ‬تداعيات‭ ‬هذه‭ ‬الأزمة‭ ‬وفقدوا‭ ‬مصادر‭ ‬رزقهم‭.‬

إن‭ ‬العمال‭ ‬هم‭ ‬جزء‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬عصب‭ ‬الصناعة‭ ‬والاقتصاد‭ ‬في‭ ‬الخليج،‭ ‬ونضالهم‭ ‬التاريخي‭ ‬انتزع‭ ‬من‭ ‬القوى‭ ‬الاحتكارية‭ ‬مكتسبات‭ ‬مشروعة‭ ‬للمجتمع،‭ ‬كما‭ ‬أفرز‭ ‬هذا‭ ‬النضال‭ ‬قيادات‭ ‬وطنية‭ ‬قدمت‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬التضحيات،‭ ‬وحاربت‭ ‬محاولات‭ ‬تركيز‭ ‬رؤوس‭ ‬الأموال‭ ‬بهدف‭ ‬ردم‭ ‬الفجوة‭ ‬بين‭ ‬طبقات‭ ‬وفئات‭ ‬المجتمع‭.‬

وفي‭ ‬المقابل،‭ ‬لابد‭ ‬للحركة‭ ‬النقابية‭ ‬العمالية‭ ‬أن‭ ‬تستعيد‭ ‬دورها‭ ‬الوطني‭ ‬وتصحح‭ ‬مسارها،‭ ‬ومقاومة‭ ‬أمراض‭ ‬المجتمع‭ ‬بين‭ ‬صفوفها‭.‬

الحركة التقدمية الكويتية
الحركة التقدمية الكويتية

‬وجددت‭ ‬الحركة‭ ‬التقدمية‭ ‬الكويتية‭ ‬تقديرها‭ ‬الكبير‭ ‬لأبطال‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأمامية‭ ‬من‭ ‬أطباء‭ ‬وممرضين‭ ‬وفنيين‭ ‬ومسعفين‭ ‬ورجال‭ ‬أمن‭ ‬وحدود‭ ‬والعاملين‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬المدني‭ ‬وعمال‭ ‬النفط‭ ‬ومحطات‭ ‬توليد‭ ‬الطاقة‭ ‬الكهربائية‭ ‬والمياه‭ ‬والمتطوعين‭ ‬وغيرهم،‭ ‬الذين‭ ‬يكافحون‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬انتشال‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬وخدمة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬على‭ ‬حد‭ ‬سواء‭.‬

وقالت‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬أصدرته‭ ‬بمناسبة‭ ‬عيد‭ ‬العمال‭ ‬العالمي‭: ‬أننا‭ ‬نهيب‭ ‬بالدولة‭ ‬ومؤسساتها‭ ‬بضرورة‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬سلامتهم‭ ‬والإسراع‭ ‬في‭ ‬اقرار‭ ‬وصرف‭ ‬مستحقاتهم‭ ‬وتكريمهم‭.‬

ودعت‭ ‬الحركة‭ ‬التقدمية‭ ‬الحركة‭ ‬النقابية‭ ‬العمالية‭ ‬للاحتكام‭ ‬إلى‭ ‬مبادئ‭ ‬العمل‭ ‬النقابي‭ ‬ومنطلقاته‭ ‬الطبقية‭ ‬وآلياته‭ ‬الديمقراطية‭ ‬لكي‭ ‬تكون‭ ‬قادرة‭ ‬على‭ ‬القيام‭ ‬بمهامها‭ ‬في‭ ‬الدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوق‭ ‬العمال‭ ‬والتصدي‭ ‬لمحاولات‭ ‬التعدي‭ ‬على‭ ‬مكتسباتهم‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭.‬

مطالبات‭ ‬ملحة

وطالبت الحركة التقدمية‭ ‬في‭ ‬بيانها‭ ‬بضرورة‭:‬

١- ‬تضامن‭ ‬الحركة‭ ‬العمالية‭ ‬وتوحيد‭ ‬صفوفها،‭ ‬والتركيز‭ ‬على‭ ‬الخطاب‭ ‬العمالي‭ ‬العابر‭ ‬للطوائف‭ ‬والفئات‭ ‬الاجتماعية‭.‬

٢- ‬وضع‭ ‬برنامج‭ ‬متفق‭ ‬عليه‭ ‬بين‭ ‬الاتحادات‭ ‬والنقابات‭ ‬العمالية‭ ‬للمطالب‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬الأساسية‭ ‬يستهدف‭ ‬تحسين‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة‭ ‬وظروف‭ ‬العمل‭ ‬والحماية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬وضمان‭ ‬الحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬النقابية‭.‬

٣- ‬فتح‭ ‬المجال‭ ‬أمام‭ ‬المرأة‭ ‬لتؤدي‭ ‬دورها‭ ‬النقابي‭ ‬بتوفير‭ ‬بيئة‭ ‬عمل‭ ‬سليمة‭ ‬تراعي‭ ‬التحديات‭ ‬القانونية‭ ‬والاجتماعية‭.‬

٤- ‬التنسيق‭ ‬مع‭ ‬جمهور‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬من‭ ‬الكويتيين‭ ‬البدون‭ ‬وتمثيل‭ ‬مصالحهم‭ ‬ودعم‭ ‬جهودهم‭ ‬في‭ ‬التمثيل‭ ‬النقابي‭. ‬

٥- ‬الاهتمام‭ ‬بقضايا‭ ‬العمالة‭ ‬الوافدة‭ ‬والعمالة‭ ‬المنزلية‭ ‬والتواصل‭ ‬معها‭ ‬والدفاع‭ ‬عن‭ ‬حقوقها‭ ‬ومصالحها‭ ‬والابتعاد‭ ‬عن‭ ‬الاستهداف‭ ‬العنصري‭ ‬لهذه‭ ‬العمالة‭.‬

ونوهت‭ ‬الحركة‭ ‬إلى‭ ‬أهمية‭ ‬تضافر‭ ‬الجهود‭ ‬لإلغاء‭ ‬نظام‭ ‬الكفالة‭ ‬خصوصا‭ ‬أن‭ ‬أحكام‭ ‬الإدانة‭ ‬التي‭ ‬صدرت‭ ‬في‭ ‬قضية‭ ‬الاتجار‭ ‬بالإقامات‭ ‬وطالت‭ ‬مسؤولين‭ ‬كبار‭ ‬في‭ ‬الدولة‭ ‬على‭ ‬أهميتها،‭ ‬غير‭ ‬كافية‭ ‬ولا‭ ‬تعالج‭ ‬الخلل‭ ‬الأساسي‭.‬

وقالت‭ ‬أن‭ ‬أزمة‭ ‬فايروس‭ ‬كوفيد‭ – ‬١٩‭ ‬كشفت‭ ‬فشل‭ ‬النظام‭ ‬الرأسمالي‭ ‬العالمي‭ ‬في‭ ‬تلبية‭ ‬ضروريات‭ ‬الحياة‭ ‬للمجتمعات،‭ ‬واستغلاله‭ ‬للأزمات‭ ‬لمضاعفة‭ ‬الأرباح‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الطبقات‭ ‬العاملة‭ ‬والفئات‭ ‬الشعبية‭ ‬المهمشة‭ ‬و‭ ‬المسحوقة،‭ ‬كما‭ ‬كشفت‭ ‬عن‭ ‬الاختلالات‭ ‬البنيوية‭ ‬والأزمة‭ ‬العميقة‭ ‬التي‭ ‬يعاني‭ ‬منها‭ ‬النظام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬والاجتماعي‭ ‬العالمي،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬تسلم‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬إجراءات‭ ‬الفصل‭ ‬التعسفي‭ ‬والتقليل‭ ‬المتعمد‭ ‬للرواتب،‭ ‬وأدى‭ ‬ذلك‭ ‬كله‭ ‬إلى‭ ‬إعادة‭ ‬الاعتبار‭ ‬إلى‭ ‬أولوية‭ ‬القضية‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والصراع‭ ‬الطبقي،‭ ‬وتحجيم‭ ‬الصراعات‭ ‬الطائفية‭ ‬والفئوية،‭ ‬فهذه‭ ‬الأزمة‭ ‬توحد‭ ‬صفوف‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬وجموع‭ ‬الشغيلة‭ ‬والكادحين‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬الرأسماليين‭ ‬ومصالحهم‭ ‬الأنانية‭ ‬المتمثلة‭ ‬في‭ ‬استغلال‭ ‬الأزمات‭ ‬لمضاعفة‭ ‬الأرباح‭.‬

المنبر‭ ‬الديمقراطي‭: ‬تضحيات‭ ‬كبيرة

المنبر الديمقراطي الكويتي
المنبر الديمقراطي الكويتي

ومن‭ ‬جانبه‭ ‬أكد‭ ‬المنبر‭ ‬الديمقراطي‭ ‬الكويتي‭ ‬على‭ ‬التضحيات‭ ‬الكبيرة‭ ‬التي‭ ‬يقدمها‭ ‬العمال‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬أوطانهم‭ ‬والبشرية،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬آثار‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا‭ ‬على‭ ‬معيشة‭ ‬هذه‭ ‬الفئة‭ ‬التي‭ ‬أتت‭ ‬مرهقة‭ ‬بسبب‭ ‬توقف‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأنشطة‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والتجارية‭.‬

التجمع‭ ‬العمالي‭: ‬نتعرض‭ ‬للتهميش‭ ‬وانتقاص‭ ‬الحقوق

أما‭ ‬التجمع‭ ‬العمالي‭ ‬فأكد‭ ‬أن‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬لاتزال‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬مباشرة‭ ‬مع‭ ‬تغول‭ ‬واستغلال‭ ‬النظام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬الرأسمالي،‭ ‬رافضا‭ ‬التوجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬الساعية‭ ‬لفرض‭ ‬الضرائب‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬البسطاء‭ ‬وعمليات‭ ‬التنفيع‭ ‬للبنوك‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬تأجيل‭ ‬أقساط‭ ‬القروض‭ ‬لمدة‭ ‬ستة‭ ‬أشهر‭.‬

وأشار‭ ‬التجمع‭ ‬العمالي‭ ‬في‭ ‬بيان‭ ‬له‭ ‬إلى‭ ‬استمرار‭ ‬انتهاكات‭ ‬بعض‭ ‬أرباب‭ ‬العمل‭ ‬لحقوق‭ ‬العمال‭ ‬عبر‭ ‬محاولاتهم‭ ‬الانتقاص‭ ‬من‭ ‬رواتب‭ ‬الموظفين‭ ‬بحجة‭ ‬مواجهة‭ ‬الخسائر‭ ‬الناتجة‭ ‬عن‭ ‬القرارات‭ ‬الصحية‭ ‬المتخبطة،‭ ‬وتعنت‭ ‬بعض‭ ‬المسؤولين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬النفطي‭ ‬أمام‭ ‬ممثلي‭ ‬النقابات‭ ‬محاولين‭ ‬تقييد‭ ‬عملهم‭ ‬النقابي‭ ‬واصطفافهم‭ ‬ضد‭ ‬العمال‭.‬

التجمع العمالي
التجمع العمالي

ونوه‭ ‬التجمع‭ ‬إلى‭ ‬المماطلة‭ ‬بصرف‭ ‬مكافآت‭ ‬العاملين‭ ‬في‭ ‬الصفوف‭ ‬الأمامية‭ ‬والتخبط‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬المستحقين‭ ‬لها،‭ ‬وقال‭:‬

إن‭ ‬ما‭ ‬تتعرض‭ ‬له‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬والموظفين‭ ‬البسطاء‭ ‬والمتقاعدين‭ ‬من‭ ‬تهميش‭ ‬ومحاولات‭ ‬انتقاص‭ ‬الحقوق‭ ‬والمكتسبات‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬المستويات‭ ‬يتطلب‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬هذه‭ ‬الفئات‭ ‬الالتفاف‭ ‬حول‭ ‬مؤسسات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬والنقابات‭ ‬التي‭ ‬يجب‭ ‬عليها‭ ‬التصدى‭ ‬لهذه‭ ‬الممارسات،‭ ‬وكذلك‭ ‬نشر‭ ‬الوعي‭ ‬بين‭ ‬الناس‭ ‬للتصدي‭ ‬للتوجهات‭ ‬النيوليبرالية‭.‬

الشباب‭ ‬الديمقراطي‭:‬
نحو‭ ‬تمكين‭ ‬الشباب‭ ‬لدور‭ ‬مجتمعي‭ ‬أكبر

أصدر‭ ‬اتحاد‭ ‬الشباب‭ ‬الديمقراطي‭ ‬بيانا‭ ‬بهذه‭ ‬المناسبة‭ ‬مستذكرا‭ ‬فيه‭ ‬نضالات‭ ‬الطبقة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬تحسين‭ ‬ظروف‭ ‬عملها‭ ‬وتغيير‭ ‬النظام‭ ‬الاقتصادي‭ ‬العالمي‭ ‬إلى‭ ‬آخر‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬إرساء‭ ‬قيم‭ ‬العدالة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والمساواة‭ ‬بين‭ ‬جميع‭ ‬الناس‭.‬

وأضاف‭ ‬البيان‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عيد‭ ‬العمال‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬يأتي‭ ‬متزامنا‭ ‬مع‭ ‬مرور‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬سنة‭ ‬على‭ ‬جائحة‭ ‬كورونا،‭ ‬مشيرا‭ ‬في‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬إلى‭ ‬معاناة‭ ‬العمال‭ ‬ممن‭ ‬خسروا‭ ‬وظائفهم‭ ‬بسبب‭ ‬هذه‭ ‬الجائحة،‭ ‬لاسيما‭ ‬من‭ ‬شريحة‭ ‬االبدونب‭ ‬وغير‭ ‬الكويتيين،‭ ‬فهم‭ ‬الأكبر‭ ‬تضررا‭ ‬بسبب‭ ‬غياب‭ ‬القوانين‭ ‬الضرورية‭ ‬لحمايتهم،‭ ‬وتسلط‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬عليهم‭.‬

وقال‭ ‬الاتحاد‭ ‬في‭ ‬بيانه‭: ‬إن‭ ‬الغالبية‭ ‬العظمى‭ ‬من‭ ‬شابات‭ ‬وشباب‭ ‬الكويت‭ ‬اليوم‭ ‬منضمين،‭ ‬أو‭ ‬سينضمون‭ ‬بعد‭ ‬انتهاء‭ ‬مرحلتهم‭ ‬الدراسية،‭ ‬إلى‭ ‬شريحة‭ ‬العمال،‭ ‬التي‭ ‬هي‭ ‬الطبقة‭ ‬الاجتماعية‭ ‬الأكبر‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬دول‭ ‬العالم‭. ‬وطالب‭ ‬في‭ ‬بيانه‭ ‬بتوفير‭ ‬فرص‭ ‬عمل‭ ‬حقيقية‭ ‬ومنتجة‭ ‬للشباب‭ ‬الكويتي،‭ ‬وتوفير‭ ‬فرص‭ ‬التدريب‭ ‬وإكمال‭ ‬الدراسة‭ ‬أثناء‭ ‬العمل،‭ ‬وحل‭ ‬مشكلة‭ ‬البطالة‭ ‬ومعالجة‭ ‬مشكلة‭ ‬السكن‭ ‬التي‭ ‬تعاني‭ ‬منها‭ ‬الأسر‭ ‬الشابة،‭ ‬ومعالجة‭ ‬قضية‭ ‬االبدونب‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬نيل‭ ‬حقهم‭ ‬في‭ ‬الدراسة‭ ‬والعمل‭ ‬والعلاج‭. ‬كما‭ ‬طالب‭ ‬الاتحاد‭ ‬أيضا‭ ‬بتمكين‭ ‬الشباب‭ ‬الكويتي‭ ‬من‭ ‬ممارسة‭ ‬دور‭ ‬أكبر‭ ‬في‭ ‬الحياة‭ ‬العامة‭ ‬والدفع‭ ‬بتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬العاملة‭ ‬في‭ ‬الوظائف‭ ‬القيادية‭ ‬وحماية‭ ‬حقوقها‭ ‬الدستورية‭.‬

شاهد أيضاً

الذكرى الـ 21 لرحيل سامي المنيس

كتب علي حسين العوضي في عام 1996 كانت بدايتي في العمل الصحافي في جريدة السياسة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *