جريدة الديمقراطي جريدة الكترونية كويتية
تواصلت الفعاليات الشعبية التضامنية مع القضية الفلسطينية في الكويت الأسبوع الماضي، ولم تتوقف، فقد انطلقت مسيرة للسيارات يوم السبت ١٥ مايو في ذكرى يوم النكبة، تلاه يوم الاثنين ١٧ مايو اعتصام تضامني دعت إليه بعض جمعيات النفع العام، إلا أن وزارة الداخلية منعت تلك الفعاليتين، ما أدى إلى ردود أفعال من قبل المنظمين والمتابعبن.
أما في يوم الأربعاء ١٩ مايو فأقيمت الوقفة التضامنية دعت لها القوى السياسية الكويتية، وهي: التحالف الاسلامي الوطني والمنبر الديمقراطي الكويتي والحركة الليبرالية الكويتية وحركة العمل الشعبي وتجمع العدالة والسلام وتجمع راية الشعب وتجمع الميثاق الوطني وتجمع ولاء الوطني والحركة التقدمية الكويتية والحركة الدستورية الاسلامية والحركة الشعبية الوطنية الكويتية وحزب المحافظين المدني، حيث أكدت في بيان مشترك لها أن هذه التحركات الشعبية والاعتصامات وأشكال الدعم الأخرى «باتت اليوم ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية ملحة وعاجلة نظرا لاستمرار البطش الصهيوني المتطرف تجاه أهلنا في فلسطين والذي يشهده العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا، مما يجعل التضامن الاعلامي أدنى الواجب وأقل ما يُسقط التكليف أمام هذه المأساة الانسانية الحقيقية».
وأضافت أن التضامن مع الأشقاء في فلسطين المحتلة ضد العدوان الصهيوني الدموي لم يكن ينطوي من قريب أو بعيد لا على مناكفة أو تحدي أو مزايدة على الحكومة وأجهزتها الرسمية، وذلك لأن قضية فلسطين قضية مجمع على نصرتها شعبيا ورسميا منذ أن كانت، وللكويت وشعبها وحكومتها مواقف مشرفه تجاهها.
ورغم حرارة الطقس، فقد شهدت ساحة الإرادة حضورا كبيرا من جميع أطياف المجتمع الكويتي من مواطنين ومقيمين ومن مختلف الأعمار، وكان لافتا حضور العوائل مع أطفالها في إشارة واضحة إلى أن هذه القضية ستظل في وجدان المجتمع الكويتي، وتأكيدا على موقف الشعب الكويتي الثابت في نصرة الشعب العربي الفلسطيني في قضيته الوطنية.
