جريدة الديمقراطي جريدة الكترونية كويتية
أجرى الحوار: أسامة العبدالرحيم
بدر الحضرمي مهندس متخصص في مجال الجودة والسلامة، عمل في مصانع متعددة في الكويت وفي شركات نفطية عالمية ضمن فريق الجودة و السلامة، وشغفه في هذا المجال دفعه للعمل بشكل تطوعي في الجمعية الأمريكية لمحترفي السلامة، ويشغل حاليا منصب أمين صندوقها، كما اتجه أيضا لتقديم دورات تدريبية عدة لجهات خاصة وحكومية بهدف نشر الوعي المجتمعي في مجال الجودة و السلامة، وتم ترشيحه لجائزة محترف السلامة المتميز عن سنة ٢٠٢٠.
يشغل بدر حاليا إلى جانب ذلك منصب مدير عام شركة تراياد للتجهيزات الغذائية.
يطمح بدر أن تتحقق في الكويت نقلة نوعية في مجال الجودة و السلامة عن طريق تطبيق معايير الجودة العالمية بشكل ممنهج في شتى القطاعات بالكويت.
ما الدافع عند بدر لدخوله قطاع المطاعم؟
يعد قطاع الأطعمة والمشروبات من القطاعات الحيوية في الكويت، بالرغم من التحديات المرتبطة فيه، ولكنّ المحرك و الدافع الأساسيين لدخولي المجال رغبتي بتطبيق أنظمة سلامة الطعام وجودته بالمفاهيم العالمية في الكويت والتي تدربت عليها في عملي السابق.
حدثنا عن شعار حملتكم التسويقية «لحمنا صجي مو مثل غيرنا» ؟
حاولنا أن نوجه رسالة مزدوجة من خلال حملتنا؛ الأولى: رسالة لأصحاب المطاعم غير الملتزمين بمعايير سلامة الطعام واشتراطاته لتحقيق أهداف مادية على حساب صحة الناس.
الثانية: رسالة للمستهلك؛ لأننا نراهن على وعيه بأن يكون على دراية كاملة بالمنتج وجودة عملية تصنيعه من قبل البائع.
برأيك ما هو سبب انتشار حالات بيع اللحوم الفاسدة؟
دولة الكويت لديها قوانين وجزاءات رادعة لأصحاب النفوس الضعيفة الذين يقدمون المادة على الصحة العامة، وجهات رقابية عديدة متخصصة ترصد المخالفات المتعلقة في هذا القطاع وتعالجها، وقد يكون تطبيق اللوائح التأديبية بحزم وتكثيف الحملات على المخازن المرخصة و غير المرخصة أحد الأمور التي نعول عليها من هذه الجهات بالفتره القادمة.
رسالة أخيرة؟
أتمنى أن يكون تطبيقي لمعايير جودة الطعام وسلامته له انعكاس إيجابي على المستهلك وحافز للمنافسين في نفس القطاع لتقويم السلوكيات السلبية، و بمثابة قاعدة أساسية للجيل القادم من الراغبين بالدخول في هذا القطاع.
