«شوال» هو عاشر شهور السنة وفق التقويم الهجري، وقيل في سبب تسميته بهذا الاسم إنه يتم فيه «تشويل لبن الإبل، وهو توليه وإدباره في وقت اشتداد الحر. وقيل بل سُمّي كذلك في موسم كانت الإبل تشول بأذنابها أي ترفعها. فالناقة الشائل هي اللاقح التي ترفع ذنبها للفحل فيكون ذلك علامة على طلبها اللقاح في ذاك الوقت من السنة. لذلك كانت العرب في الجاهلية تكره فيه الزواج لما فيه من معنى الإشالة والرفع.
فكانت العرب في الجاهلية تتشاءم من شهر شوال، معتقدين أن من يتزوج في هذا الشهر لا ينجب، فكانوا يقولون إن المرأة التي تتزوج في شوال تمتنع من ناكحها، كما تمتنع طروقة الجمل إذا لقحت وشالت بذنبها.