
تعنى القضية الفلسطينية: الصراع التاريخي والسياسي والمشكلة الإنسانية في فلسطين منذ المؤتمر الصهيوني الأول عام 1897 حتى يومنا هذا، كما تعتبر قضية فلسطين جزءاً جوهرياً من النزاع العربي الإسرائيلي الذي نتج بنشوء الصهيونية والهجرة اليهودية إلى فلسطين، وما نتج عنها من حروب وأزمات في منطقة الشرق الأوسط، ودور الدول العظمى في أحداث المنطقة.
وتتمحور قضية فلسطين حول شرعية مغتصب آثم يريد دولة ليست من حقه، والقرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة، من أبرزها: قرار 194 وقرار 242.
فقضية فلسطين هي قضية العالم التي لم يستطع حلها إلى الآن.
الأحداث الأخيرة أكدت للعالم أجمع قدرة الشعب الفلسطيني على كسر إرادة الصهاينة بعد 50 عاما من احتلال مدينة القدس، وأثبت للعالم أجمع أيضا أن القضية الفلسطينية لن تموت، وأن الحق الفلسطيني لن يضيع مادام بقى الفلسطينيون صامدون فوق أرضهم، يكابدون عذابات الاحتلال الإسرائيلي الفظة، ويقاومون ويبتكرون ألوانا جيدة من المقاومة المسلحة.
القدس العظيمة حملت دلالات وأبعادا سياسية وقانونية وكفاحية عدة، أهمها: تأكيدها للقاصي والداني في العالم كله، أن القدس لأبنائها الفلسطينيين العرب، وهي عاصمة دولتهم الأبدية، وأن المساس بها وبهويتها وتاريخها ومستقبلها يهدد بعواقب غير محمودة، ولا يمكن أن تكون إلا للشعب الفلسطيني المناضل.