
يرى كثيرون أن أصل «الشر» في الشرق الأوسط في القرن الحالي هو «اغتصاب فلسطين»، القضية الأم والمحور اأاساسي، فهي ما إن تختفي أو يخفت صوتها على الساحة السياسية العربية، حتى تعود مجددا لتظهر بصور مختلفة، إلا أنها في المقابل ماتزال موجودة في خلفية أي صورة سياسية وفي الرؤية الجيوسياسية الغربية وعلى الشرق الأوسط برمته.
وقد تم تكييف اسم للاحتلال الصهيوني الغاصب إلى «الصراع العربي– الاسرائيلى» في أجهزة الإعلام الغربية وتسميتها بأزمة الشرق الأوسط، واستمر ضمير المجتمع الدولي لعشرات السنين وهو يشاهد الحقوق الفلسطينية الموثقة بموجب قرارات الشرعية الدولية كما تعكسها قرارات الأمم المتحدة وهي تذهب وتسحق، ولا يطبق أي قرار منها مع غياب أفق حقيقي للعملية السلمية لاستعادة حقوق شعب يبتلعها الاستيطان الصهيوني عاما تلو الآخر، في وقت يقف المجتمع الدولى عاجزا عن إنفاذ الشرعية الدولية فى قضية عمرها جاوز العقود السبعة.
تحية لإخواننا في فلسطين..
تحية للصامدين بوجه العدو الصهيوني..
تحية لأبطال المقاومة المجاهدين..
نصركم قريب بإذن الله..
فنحن ندعم القضية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، ونقف صفا واحدا معكم.