
نشاهد كما يشاهد العالم كله هجمات واعتداءات العدو الصهيوني على غزة بشكل شبه يومي.
وكان لافتًا في الهجمة الأخيرة على غزة من قصف للمنازل والمواطنين العزل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.
فقد تعالت الأصوات وأصابهم الهلع والخوف من جراء القصف المفاجئ لبيوت ومساكن المدنيين في غزة .
مايثير التساؤل هو قصف مبنى يضم مراكز لقنوات إخبارية وصحافية ومكاتب لمراسليها قبل أي هجوم عسكري! ضنًا منهم بأنه سيتم طمس جرائم العدو الصهيوني المحتل، واعتقادًا منهم بإخفاء جرائمهم واعتداءاتهم على العُزل والمدنيين.
ومع كل هذا، فقد قام صحافيون وإعلاميون بتوثيق هذه الجرائم الشنعاء على قطاع غزة.
المفاجأة هذه المرة كانت مختلفة، فقد قام أبناء غزة بتوثيق وتصوير هذه الهجمات الهمجية على غزة، بل وثقوا الاعتداءات في منصات التواصل الاجتماعي لجرائم المعتدي، فباتت واضحة للعالم أجمع ولا أحد يستطيع إنكارها.
فالهاتف الذكي هو السلاح ولم يكن في الحسبان، فما تم توثيقه من أبناء غزة الأحرار وسيلة لمقارعة ادعاءات العدو الصهيوني، بالحق والحقيقة.
فما يصوره الجانب المعتدي للعالم وبما يملكه من ميكنة إعلامية ضخمة مليئ بالكذب والتدليس، ليبرئ ساحته القذرة من الأعمال الإرهابية التي يقوم بها.
اصبح الهاتف الذكي اليوم سلاحًا لتوثيق ونشر كل الأفعال الشنيعة التي تمارس بحق الفلسطينيين من قبل الصهاينة الأوغاد، و يتم نشر أحداث الحرب بشكل مستمر ويومي، وأصبح الانتشار يصل إلى شعوب العالم لحظة بلحظة، ونجد تفاعل الشعوب الإيجابي مع الاحداث، فالصورة تغيرت وتبينت حقيقة المعتدين الصهاينة.
الانتشار أصبح عالميا وغير مسبوق، ولايستطيع كائنًا من كان تسويق عكس الحقيقة الحاصلة.
أنتم الأبطال الأحرار.. غزة أبية.. وفلسطين حرة.