عضو الحركة التقدمية الكويتية هنادي العلي: لا سبيل أمامنا سوى المقاومة

هنادي العلي
هنادي العلي

قالت عضو الحركة التقدمية الكويتية هنادي العلي أنه لا يخفى على المتابع للشأن العربي أن هناك قصورا وانحدارا وتدهورا في الموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، حيث تحولت من قضية رئيسية في الأجندة العربية يهدد استمرارها ووجودها وصمودها بقاء الديكتاتوريات على كراسي السلطة الى قضية هامشية لا تهدد إلا أصحابها.

  وعبرت العلي عن أسفها الشديد في القصور والانحدار والتدهور العربي الذي أسفر عن تطبيع بعض الدول مع الكيان الصهيوني الغاصب والترويج له، بل أن الخنوع والصمت العربي جعل المحتل الصهيوني لا يراعي حتى حرمة شهر رمضان أو مقدسات المسلمين، فبينما كان الشارع يغلي غضبا جراء القتل والتنكيل والاستيطان في حي الشيخ جراح قام جيش الاحتلال باقتحام المسجد الأقصى والتنكيل بمصليه دون أن يراعي لهم حرمة أو ذمة.

وأكدت عضو الحركة التقدمية أن المطلوب اليوم هو المقاومة والمقاومة والمقاومة، فلا سبيل للتصدي لمخططات الصهيونية والإمبريالية في المنطقة سوى المقاومة. 

وذكرت هنادي العلي أن موقف الكويت الرسمي واضح ومعروف برفض التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب حكومة وشعبا، إضافة إلى أن الوعي الشعبي قادر على تقويم أي تراخ حكومي قد يحدث مستقبلا بسبب الضغوطات الخارجية. 

 وقالت : نحن في الحركة التقدمية الكويتية نرى ان سياسات التطبيع، وتحديدا في منطقة الخليج، تمثل مقدمة لبناء تحالف استراتيجي إقليمي جديد بقيادة الكيان الصهيوني وذلك لخدمة الإمبريالية الأمريكية بهدف السيطرة على ثرواتها وإخضاع شعوبها، فلذلك وغيره من أسباب موضوعية نحن نرفض التطبيع، ونهيب بشعوبنا العربية بنبذ المطبعين والتصدي لأي محاولة للتطبيع أو الاستسلام للمخططات الصهيونية والإمبريالية في المنطقة.

شاهد أيضاً

الذكرى الـ 21 لرحيل سامي المنيس

كتب علي حسين العوضي في عام 1996 كانت بدايتي في العمل الصحافي في جريدة السياسة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *