جريدة الديمقراطي جريدة الكترونية كويتية
جنون يجتاحني الآن
رُبما لأن طيفك هو الحاضر
وصوت أنفاسك هو السائد
يا سيد كلُ الحب
ويا محراب الحب
ويا صوت الصدق
دعني الآن أغمض عيني
على أنغام حضورك المجنون
بل دعني الآن
أرقص معك رقصة البقاء
حتى ينتهي بكِ كل التعب
ويتلاشى كُل العتاب
ولا يبقى بين يدي سواك
يا أنا و يا أنا
ها أنا على عتبات الفرح
تغمرُني ابتسامات ثملة
تُشعرُني أني أسعد البشر بك
ويعود يسألني قلبي
عن معنى الحب
لأجيبه أنه أنت وكفى
صدفةً تأتي
وفجأةً تختفي
وما بين الاثنتين
تبقى أجمل الأوقات
سأعلنها صراحة
أمنيتي أن أغوص في أعماقك
أن أقلب خفاياك ..
لأعرف كيف تفكر بي
ومتى يتملك حبي حناياك ..
لأعرف مقدار شوقك و عشقك ..
لأكشف سر السحر في عيناك
أحببتُ فيكِ بريق عينيك
فسحرُ عينيك ليس له مثيل
وقعتُ أسير حبهما من نظرةٍ
لو جمعت البحر في عينيك
…لا أبالي
لو ذرفت البحر دمعاً
…لا أبالي
لو حفرت بالدمع قبراً
لا أبالي…
لو قتلتي الحب بيديك
لو دفنت في القلب جمراً
،،،لن أبالي
وان سألت عن الحب…
فهو في قلب حبيبي
إذا سألت عن الوفاء..
فهو في طبع حبيبي
إذا سألت عن الصدق ..
فهو في كلام حبيبي
وإذا سألت عن الحنان..
فحنان الدنيا تجده
في نظرةٍ من عين حبيبي
أكتب لك للمرة الألف
بعد أن وصلني ردُك الأول
لأخبرك عن شوقي المجنون
وقلبي الذي عنك ما تحول
أُحبك أنت يافاتن العيون
احبك حبيبي و أعلم انه
لا رجل يستحق النبض سواك
وباختصار شديد
وبكل الحب دعني أغفو
على أكتاف العشق
وأرتشفُ منك طعم الحياة
