تشير الدراسات أن الأطفال الذين يولدون لأمهات كن يعانين من نقص فيتامين «ب ١٢» خلال فترة الحمل قد يكونوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري والاضطرابات الأيضية الأخرى.
فنقص فيتامين «ب ١٢» في فترة الحمل قد يغير مستويات هرمون اللبتين في المولود الحديث، حيث قام الباحثون بتحليل عينات دم أخذت من الأمهات وأطفالهن عند الولادة لتحديد مستويات فيتامين «ب ١٢»، وقاموا بتحليل عينات من الأنسجة الدهنية للأمهات وحديثي الولادة وعينات من أنسجة المشيمة.
وأشارت النتائج إلى أن الأمهات الذين يمتلكون مستويات منخفضة من فيتامين «ب ١٢» لديهم مؤشر كتلة الجسم أعلى من غيرهم وأن مواليدهم يعانون من انخفاض الوزن عند الولادة وكذلك ارتفاع مستويات الكولسترول. بالإضافة إلى ذلك، فقد أظهرت هذه البحوث أن هؤلاء الأطفال يعانون من ارتفاع في مقاومة الأنسولين في مرحلة الطفولة، أحد العوامل التي ترفع من خطر تعرضهم لمرض السكري من النوع الثاني.