نصائح مهمة للسفر

نوف الفرحان 

بدأت الحياة تعود لطبيعتها رويدا وريدا، كما بدأت بعض الدول باستقبال السواح، لتحريك عجلة السياحة التي نامت خلال الجائحة، وتعويض الخسائر التي عانتها مسبقا. ولأن الكثير من الأشخاص يعتبرون السفر والسياحة محل اهتمامهم، وإن كان البعض يحب السفر لكنه لم يسافر من قبل، لذا سنقدم سبعة نصائح مهمة من أجل الحصول على رحلة سياحية مميزة، ولقضاء أوقات ممتعة، خالية من الأخطاء والمواقف أو المشاكل والعقبات التي ممكن أن تعتري الرحلة، وتغير من ترتيباتها مما يسبب التوتر والضيق، وبالتالي تخلو الرحلة من الراحة ويكسوها العناء والضيق.  ففيما يلي بعض النصائح التي يمكن القيام بها لتجنب نسبة كبيرة من التوتر الذي يمكن أن يحصل، مهمة لمن يسافر للمرة الأولى، وتذكير لأصحاب السفر المعتادين. 

المرونة: 

حاول أن تدرب نفسك على المرونة، حتى تتحلى بها وبالصبر عند مقابلة أي موقف سيء أو غير مرضي، من خلال تقبل الأمر وتقليل حدة انزعاجك قدر المستطاع، فالصبر مطلوب وضروري، سواء كنت لوحدك حتى لا تخرب رحلتك، أو معك آخرين فلا تعكر عليهم الرحلة بغضبك وانزعاجك، لأن هناك أمور تكون خارجة عن الإرادة، ولا يد لك فيها أو بإصلاحها، لذا فمرونتك أفضل حل لمواجهتها. 

إعداد قائمة: 

قبل رحلتك على الأقل بأسبوع، تحتاج لإعداد قائمتين، واحدة لكتابة خطة الرحلة بأيامها، سواء بناء على ما تعرف من هذه الدولة أو ما سمعت عنها، أو من خلال بحثك في الشبكة العنكبوتية، فالمواقع زاخرة بكل المعلومات التي تحتاجها. أما القائمة الثانية فلمستلزماتك وأشيائك وملابسك واحتياجاتك أثناء الرحلة، والسبب بإعداد القائمة باكرا هو (حتى لا تنسى)، ولأنك ستتذكر أشياء مختلفة خلال الأسبوع، كما يمكن أن يقترح عليك الأصدقاء أماكن لتزورها، فيمكنك إضافتها للخطة، وإضافة مستلزماتها، وهذا سيجنبك الكثير من المواقف المحرجة وغير المتوقعة التي يمكن أن تحدث بسبب النسيان. 

تعلم العبارات الشائعة: 

قد يعتبرها البعض غير مهمة، إلا أنها مهمة جدا، فتعلم العبارات الشائعة للغة المحلية للبلد التي تود السفر إليها سيسهل عليك كثيرا التعامل مع أهل البلد، وبالأخص إذا كنت تزور بلدا تجهل لغتها أو يجهلون لغتك، فالعبارات الأساسية ضرورة لإنقاذك، وتسهيل احتياجاتك، مثل: (شكرا) (لا أعرف اللغة التي تتحدثون بها) (أنا أريد) (كم السعر) (أعتذر) (أريد مساعدة)، أو كلمات لتطف الجو وتجعلك محل ترحيب مثل: (صباح الخير / مساء الخير) (أهلا بك) (أتمنى لك يوم لطيف) .. وغيرها من الكلمات الشائعة التي ستحتاج إليها كثيرا. وذلك لأن هناك دول لا يتحدث أهلها اللغة الإنجليزية، فتنقذ نفسك لتصل لمرادك. 

لا تنسى البطاريات والشحن: 

كل رحلة تنتهي ولا يبقى منها سوى الذكريات، سواء بالصور التي تم التقاطها، أم مقاطع الفيديو، كما أن البعض لا يعتمد على هاتفه النقال، بل على الكاميرات، وسواء كنت من النوع الأول أو الثاني، وحتى لا تتعرض لموقف سيء كأن ينتهي شحن البطارية بالوقت الذي ستلتقط به لقطة مميزة في مكان مميز، أو مع أشخاص مميزين، ولتجنب هذا الموقف خذ معك بطارية إضافية، أو (باوربانك) شاحن إضافي للهاتف، حتى لا يفوتك منظر جميل أو ذكرى تود الاحتفاظ بها في ألبوم حياتك. 

ملابس مناسبة: 

لا تأخذ ملابس اشتريتها للتو ولم تجربها أو تعرف مدى الراحة التي توفره، لا تأخذ ملابس كثير غير مهمة، فقط تأكد من أخذك ملابس مريحة ومناسبة لحالة الطقس في البلد الذي تنوي زيارته، وهذا ما سيساعدك به التخطيط الذي تم ذكره آنفاً، فمعرفتك لرحلاتك وطبيعتها، سيحدد نوعية وكمية الملابس التي تحتاجها. كما لا تنسى أخذ جاكيت أو رداء ذو لون محايد لارتدائه في الأوقات الحرجة، كبرودة الجو المفاجئة. 

نسخ من وثائق السفر: 

قبل رحلتك اطبع كل الحجوزات والأوراق الضرورية على ورق، كحجز الطائرة وحجز الفندق، شهادة التطعيم أو تسجيل تطلبه البلد التي ستزورها، وكذلك قم بنسخ جواز سفرك وثبوتياتك الشخصية، واحفظها على الــ (Google drive) أو أرسلها كــ (E-mail) لنفسك، أو على الأقل احفظها كصور بهاتفك النقال، تحسباً لضياع جوازك أو لأي موقف سيء ممكن تتعرض له، إضافة إلى أنه يمكنك استخدام صورة الجواز حين تتسوق وترغب بورقة الإعفاء من الضرائب. 

حافظ على النظام والترتيب: 

دائما حافظ على النظام والترتيب في حقيبة السفر حتى لا تفقد أشياء مهمة، أو تنسى قطع مهمة، فمثلاً ضع سماعات الهاتف المحمول وشاحن البطارية أو الكابلات الهامة في حافظة النظارة واغلقها بإحكام حتى لا تضيع، وكذلك لتحافظ على ترتيب الأسلاك وتجنب تشابكها أو تلفها بوسط الملابس. ضع (الشامبو والصابون ومستلزمات الحمام) بحقيبة خاصة أو أكياس من النايلون، حتى لا تنفجر من ضغط الطائرة وتتلف الملابس، وغيرها من الحيل التي يمكن الاستفادة منها والمنتشرة بمواقع التواصل الاجتماعي.

شاهد أيضاً

خرافات وحقائق

الخرافة: الأطفال لا يعرقون  الحقيقة: الحقيقة .. كل كائن بشرى يعرق وهذه الحقيقة لا جدال …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *