جريدة الديمقراطي جريدة الكترونية كويتية
قد يبدو العنوان غريبا، وربما تتساءل عن معناه، لكن تطمن عزيزي القارئ، فهو ليس سحرا أسود، وتطمن عزيزي إخصائي التغذية فهو ليس طبقا جديدا مليئا بالسعرات الحرارية، هو الاسم الأول للعبة «كرة القدم» التي بدأت قبل 3000 عام، في أمريكا الوسطى، وبالتحديد عند حضارة الأزتيك، فقد كانت الكرة عبارة عن قرص حجري، وتطورت اللعبة مع مرور الزمن، وتم وضع قوانين لكرة القدم في إنكلترا سنة 1863، كما تم استخدام اسم «كرة قدم الاتحاد» ليميز اللعبة عن باقي الألعاب التي كانت تحمل اسم كرة قدم أيضا، حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم.
كما أن أشهر مسلسل كرتوني كنا نتابعه حين كنا صغارا هو «الكابتن ماجد» رغم أن اسمه الحقيقي الياباني هو «كابتن تسوباسا»، لكن بالأمس وصلتني حلقة مسربة، حيث لم يطلع عليها الكثير من الناس، فقد كانت مباراة تكميلية للمباراة التي بدأت منذ فترة طويلة، بين فريق «سيفوتشيمو» على أرض ملعب «جيكاي»، وضيفه فريق الكابتن تسوباسا «هانتاي»، وذلك بعد أن طرد الحكم «ريفوري» اللاعب «توتسيزن»، رغم أن أهله «شتوبيتو» قد أعلنوا غضبهم على الكرت الأحمر، وهذا شيء وارد، فقد حصلت حالة مماثلة حقيقية في المباراة التركية حين طرد الحكم اللاعب إدوارد روكا بالخطأ، وعلم أنه بالخطأ، لكنه لم يتنازل عن قراره أو يعتذر.
نعود إلى جيكاي، وبانتظار اللاعب الذي سيتم استبداله حتى يكتمل نصاب عدد اللاعبين، فبعد تشاور «شتوبيتو» تم ترشيح اللاعب «ماكينجو» الذي حصل على ما نسبته ٩٠٪ من الأصوات، فانضم إلى فريق «هانتاي»، ليكمل اللعب معهم، فانضمامه كان يعتبره الفريق فوزا بحد ذاته.
لم أكمل الحلقة، فقد غلبني النعاس، وكنت «أتحلطم»، لماذا تم اختياره، هل هذا يدل أن عائلة «شتوبيتو» سهل التأثير عليهم، وسهلة الانقياد، أم أنهم كانوا يعولون على «ماكينجو» للفوز!
هل اختيارهم كان موفقا! لعلمي أنهم دائمي التحلطم دون تحرك، أم أنهم اختاروه لعلمهم بأن فريق «سيفوتشيمو» يخشاه كثيرا.
تمنيت أن أستطيع الوصول إلى «ماكينجو» لأخبره، أنه ليس المهم أن يفوز فريقك، لكن المهم أن تلعب، ولا تجعل الكرة عبئا عليك وحدك، إلعبها للمتعة، واجعل الفريق يشاركك اللعب والعبء.
لكنه يبقى مسلسل كرتوني، وتبقى هذه الكلمات «تحلطم» فقط، إلا على «كاشيكويشتو».
تذكير: الكرة لتركل وعقلك للتفكر، فلا تخلط بينهما.
