جريدة الديمقراطي جريدة الكترونية كويتية
اكتشف العلماء أن الحركة تحافظ على الدماغ وقدراته، وبالتالي من يتحرك كثيرا يقي نفسه من الإصابة بالخرف أو على الأقل خفض نسبة احتمال إصابته بهذا المرض الذي لا يزال مستعصيا على العلاج. فالرياضة مفيدة في الحفاظ على القدرات العقلية أو تعزيزها، كما أن التمارين الرياضية المعقدة تكون نتيجتها أفضل.
وقد أشار المركز الألماني للأمراض العصبية التنكسية، إلى أن هناك منطقة في الدماغ مسؤولة عن التعلم والذاكرة، وبالتالي تكوّن خلايا عصبية جديدة بممارسة الرياضة، وهذا يستمر مدى الحياة.
ويؤكد الباحثون أنه كلما بدأ المرء بالحركة وممارسة الرياضة في سن مبكرة، كلما كان ذلك أكثر فعالية وجدوى من ممارسة الرياضة في سن متأخرة كثيرا، بعد تدهور حالة الدماغ. لكن رغم صحة ذلك، فإن المسنين أثبتوا أنه بالإمكان فعل شيء إيجابي عند ضعف الذاكرة فعلا، فمن خلال التجربة والتحليل لتأثير الحركة على القدرة العقلية للمسنين، تبين أن الحركة تؤثر إيجابيا على الدماغ، ما يعني إمكانية تغيير نمط الحياة ليكون مجديا ونافعا.
