فتحية الحداد: استعادة لياقة البعض للقراءة بعد هجر قسري فرضته الجائحة

فتحية الحداد
فتحية الحداد

تنظم رابطة الأدباء الكويتيين المعرض الصيفي للكتاب تحت شعار «القراءة أفق المعرفة» خلال الفترة من 21 إلى 28 أغسطس 2021، حيث سيمثل المعرض الصيفي للكتاب عودة الرابطة لمزاولة أنشطتها الإعتيادية التي كانت تنظمها بشكل مستمر قبل أزمة كورونا. 

وللإطلاع أكثر على هذا الجانب كان لجريدة «الديمقراطي» هذا اللقاء السريع مع عضو رابطة الأدباء السيدة فتحية حسين الحداد: 

ما الهدف الذي تسعون إليه من وراء إقامة معرضكم؟ 

تمثل معارض الكتاب فرصة للتواصل مع المكتبات وربما إعادة جدولتنا لبرنامج القراءة من خلال ما نقتنيه من كتب او نتعرف عليه من مؤلفات صدرت حديثا تُمثل دائرة معارف أساسية في عالمنا المعاصر. وهــذا المعرض بهذا التوقيت وقبل سبتمبر، قد يكون  بمثابة استقبال مبكر للعام الدراسي الجديد وللمواسم الثقافية القادمة  واستعادة لياقة فقدها البعض في هجر قسري للقراءة فرضتها الجائحة على مدى الأشهر الماضية. 

ما الشريحة العمرية المستهدفة من الكُتاب؟  

لم نسع إلى شريحة بذاتها، والتوجه لدينا هو أن تكون المكتبة مكانن يجمع الأسرة وتكون الكُتب باختلافها نقطة التقاء لأفراد العائلة على اختلاف أعمارهم وأذواقهم.  

برأيك، ما أبرز آثار كورونا عليكم كأدباء وكُـتاب؟ 

ربما يصعب معرفة الآثار، خاصة وأننا ما زلنا نعاني من الجائحة، فيما يحتاج الرصد إلى وقت وبحوث قائمة على بيانات مستفيضة.  هذا من ناحية، من ناحية أخرى وجود التقنيات الحديثة جعلنا ربما نسعى إلى التواصل مع الجمهور من خلال التقنيات المتاحة وربما على المدى البعيد سنجد أن هناك موجة أدبية استطاعت أن تولد خلال الجائحة وقيود الحركة وصعوبة الالتقاء بالجمهور واغلاق المكتبات العامة والتجارية لأشهر متعاقبة، لتتباين الآثار السلبية والايجابية.   

هل ما تزال المعارض تستقطب القراءة والزوار؟ 

أتوقع أن المعارض ما زالت قادرة على استقطاب القراء، خاصة إن خرجت عن إطار عرض الكتب إلى جعل الفنون البصرية شريكا وهذه تتطلب مخاطبة الرسامين والمصورين وربما الموسيقيين أيضاً، فالمعرفة، وهي شعار معرضنا،  تسعى إلى الأفق اعتماداً على ثقافة تترسخ مع الوقت ومن خلال التنويع في مصادر المعرفة، ومن خلال زياراتنا لمعارض عالمية نرى أن النوتات الموسيقية، مثلاً، هي جزء من مقتنيات يحرص عليها بعض القراء.  في معارض تستقطب خبراء الأحبار والطباعة يجد أفراد العائلة متعة في تتبع عرض حي لطريقة الطبع القديمة وهذا جانب آخر من تاريخ صناعة الكتاب الذي صار يطبع بلمسه من زر.

شاهد أيضاً

90 لوحة فنية في معرض «لن ننسى» التشكيلي

تبارى أكثر من 40 فنانا وفنانة یوم الاثنین الماضي(2 أغسطس 2021) في تقدیم 90 لوحة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *